📄 مقال للصحفي جيرمان بونا – صحيفة السبورت
للوهلة الأولى، قد يبدو أن خوان لابورتا ✨ وهانز فليك 🧠 على طرفي نقيض، كما لو كانا قطبين متعارضين في قانون كولومب ⚡؛ يجذبان بعضهما رغم اختلافهما.
لابورتا يجسد مفهوم rauxa الكتالوني، أي الانفعال والجرأة 🔥، بينما يقترب فليك من seny، أي الحكمة والانضباط 📏. الرئيس معتاد على المخاطرة 🎯 وتحقيق أهدافه في اللحظات الأخيرة ⏳، أما المدرب الألماني فيفضل السيطرة الكاملة 🛡️ والعمل المنهجي… وإن كان لا يخلو من لمسة تهور ⚔️.
ويكفي النظر إلى أسلوب فليك في إدارة المباريات 🎮، بخط دفاعي متقدم 📈 يثير حماس جماهير برشلونة ❤️💙، لفهم سبب اختيار لابورتا له. كلاهما يريد المتعة 🎭 والإبداع 🎨، كلٌ بطريقته، وفي النهاية لمصلحة النادي 🏟️.
فليك ربما يكون أكثر المدربين كرويفية في الحقبة الحديثة 🐐، ولو كان يوهان العظيم بيننا اليوم لرأى فيه امتدادًا لفلسفته وابتسم بفخر 😊.
المباريات التحضيرية أكدت أن برشلونة فليك سيكون ممتعًا 🤩، وأحيانًا مغامرًا حتى حد المخاطرة 🚀. الفريق يسحق خصومه ⚡، لكنه يعمل على ضبط الإيقاع ⏱️ وتجنب الانفلات في الدقائق الأخيرة 🛑، كما أوضح باو كوبارسي بعد مباراة كأس خوان غامبر 🏆 أمام كومو، التي انتهت بشباك نظيفة جديدة 🧤.
ومع ذلك، كان فليك يفضل جولة إعداد أكثر انضباطًا 📋، دون تغييرات مفاجئة 🔄 في الخطط، وألا يرحل إينيغو مارتينيز 🛡️ الذي يعتبره أحد ركائز الدفاع 🧱. لكن هذه هي طبيعة برشلونة اليوم: ضغوط مالية 💰، قرارات إدارية متقلبة 🎲، وهيمنة إعلامية قادمة من العاصمة 📰.
رغم ذلك، يتكامل الرجلان 🤝، صحيح أن فليك اضطر للتحلي بالصبر أكثر من مرة 😌، لكن برشلونة هو المستفيد الأكبر من هذا الثنائي ⭐.
لابورتا يملك تاريخًا من اختيار المدرب المناسب في اللحظة المناسبة 🕰️، كما فعل مع فرانك ريكارد 📜 في بداياته، ثم مع بيب غوارديولا 🧩 الذي واجه مطالبات بالإقالة بعد ثلاث مباريات فقط 😮، وعندما يجتمع المنطق 🧠 مع الشغف ❤️، يكون النجاح أقرب من أي وقت مضى 🏆.